أسرار لا تعرفها المرأة على رجل



 - يعذب المرأة كثيرا صمت الرجل لأنها لاتدري لماذا يصمت ذاك لأنها لا تصمت إلا عندما تكون غاضبة أو محبطة أو حزينة أما حينما ترتاح فهي تثرثر. مالا تعرفه المرأة عن الرجل هو أن الصمت هو الحالة الطبيعية لديه فهو يصمت لأنه ببساطة ليس لديه ما يقوله وتحاول المرأة أن تجره للكلام لأنها تعرف أنها إذا صمتت فهي تنتظر منه أن يسألها عن سر صمتها ثم تبدأ بالأسئلة التي يضيق بها الرجل ذرعا ويعتبرها تحقيقا ويصاب بالحيرة أمامها لأنه ببساطة لا يعرف ماذا يقول ، لذا فعلى حواء حينما يصمت وترغب في أن يتكلم ألا تلاحقه بالأسئلة وإنما تسترسل في الحديث عن موضوع يحبه بطريقة سلسة ناعمة وسوف يتجاوب معها . - تقدم المرأة الكثير للرجل وتصدم حينما تطلب منه شيئا ثم يصيح في وجهها أنه لا يستطيع مع أنه طلب تافه جدا. وما لا تعرفه المرأة عن الرجل هو أنه شديد التركيز فيما حوله وأي تشويش يثير أعصابه حتى وإن كان يحبها لذا فعليها أن تتجنب أن تطلب منه ما تريد حينما يكون منهمكا في أي شيء أي شيء حتى لو كان شيئا تافها في نظرها . - تنتظر المرأة من زوجها أن يكون فارسها الذي يحنو عليها ويرق لشكواها ولكنها تصدم حينما تشتكي له بأنه يقول ( الموضوع تافه ولا يستحق منك هذا القلق ) وتظنها لامبالاة منه بها . ومالا تعرفه المرأة هو أن الرجل يقدم لها ما يحتاجه هو ظنا منه أنه حل سيريحها مثل مايريحه فهو يحتاج ممن حوله إلى الثقة بقدراته وقدرته على حل الصعاب  وعند الرجال فمثل هذا الرد يعتبر منطقيا جدا ومطلوبا أنه يعني أنت قوي بما فيه الكفاية لتتجاوز هذا الأمر بسهولة ولكن المسكينة تغرق في حزنها وتتهمه باللامبالاة . والمرأة تستغرب من الرجل عصبيته وعدم تقديره لاهتمامها به وردوده الفظة على أسئلتها التي توحي بالقلق عليه إنها تحتاج الاهتمام والحنان وتظن أنه يحتاجه هو يحتاجه ولكن ليس بهذه الطريقة ويحتاج منها أكثر إلى أن تحسسها بثقتها وإكبارها وتقديرها . - تستغرب المرأة حينما تذهب مع زوجها للسوق أنه يصبح عصبيا ويستعجلها فيما تريد هي أن تختار على مهل وكثيرا ما ينتهي التسوق بمشكلة . مالا تعرفه المرأة هو أن التسوق ليس مشكلة عند الرجل بل المشكلة في أن الرجل يميل دائما إلى التركيز في نظراته تفكيره كلماته لذا يتعبه التشويش الموجود في السوق كثرة البضائع  والمحلات والبائعين فيما تستمتع المرأة بهذا التنوع وهي لا تفهم ,, لم هو عصبي هكذا . - ما أن يبدي الرجل ملاحظته على المرأة في زيها طريقة كلامها حتى تبادر بالتغيير إرضاء له ولكن يحترق قلبها حينما لاترى منه هذا التجاوب بل تراه عنيدا أحيانا في إجابتها لما تريده من تغيير المرأة ببساطة تسعى لأن ترضي زوجها أما هو فيعتبر محاولة التغيـير تحديا صارخا لشخصيته فيقاوم . ومالا تعرفه المرأة هو أن الرجل لابد من أن يحس بالقبول من المرأة ، إذا أحس بالقبول ارتاح كثيرا ولم تعد مسألة التغيـير حساسة بالنسبة له . مالا تعرفه المرأة عن الرجل هو أنه يصاب بدورة عاطفية شهرية هذه الدورة لابد منها وإلا اخـتـنـق حبا فالرجل بعد فترة يحس بفقدان التوازن وبحاجة لأن يعيش مع نفسه فقط يدخل إلى أعماقه ويغلق عليه أبواب كهفه والويل لمن يقـترب وهذا سر المزاج العصبي وبعد أن تنتهي الدورة تستمر يومين أو ثلاثة على الأكثر يعود وكله حب وشوق إلى زوجته التي لا يفهم لماذا هي عصبية غير لطيفة غالبا حينما يدخل الرجل كهفه تلا حقه المرأة تظن أنه غاضب منها وملاحقتها تزيده انسحابا وعلى المرأة أن تـترك الرجل براحته وتستقبل عودته إليها بحب وحنان لأنه كان بحاجة إلى هذه العزلة .


وكما صدر كتاب عنوانه ' أسرار عن الرجال ينبغي أن تعرفها كل امرأة' في نيويورك لمؤلفته'باربا دي انجيليس . تناول الكتاب بعض النقاط التي لم تكن تفطن إليها المرأة في علاقتها بزوجها . تقول المؤلفة في مقدمة كتابها 'عملت سنوات طويلة في مجال الاستشارات النفسية للأزواج، واستطعت أن أعالج الآلاف بعد تشخيص حالاتهم والإلمام بظروف علاقاتهم وأضافت أنها اكتسبت معرفة لا تقدر بمال إزاء طريقة تصرف الأزواج مع زوجاتهم، خاصة فيما يتعلق بالمعاشرة، ولهذا فهي تريد أن تشرك غيرها من الزوجات في معرفة هذه الأسرار، والاستفادة من هذه المعرفة في تحديد طريقة التعامل مع الزوج . وقالت المؤلفة إنها لا تبالغ في القول بأن كشف هذه الأسرار واطلاع الزوجة عليها يمكن أن يؤدي إلى تغيير حياتها نحو الأفضل . ولقد جعلت المؤلفة فصلها الأول حول 'رفض المعاشرة' وقالت فيه: يشعر الرجل بأن امتناع الزوجة من المعاشرة دليل على أنها ترفضه، فالجنس عند عامة الرجال، وسيلة لتقديم أنفسهم على المستويين الشعوري والجسدي، فإذا أعرب الزوج عن رغبته في المعاشرة فهو يقول على المستوى اللاشعوري من فضلك اقبليني) ، فإذا رفضت الزوجة طلبه فإنه لا يأخذ قولها 'إنني متعبة أو'ليس الآن ' بالمعنى الحرفي، وإنما يفهم منه أنها لا تحبه، أو كأنها تقول له : لا أريدك، فأنت إنسان غير مرغوب . فإذا تكرر امتناع الزوجة مرات عدة فإن زوجها سيتوقف عن المراودة.وقد يجد لنفسه متنفساً آخر ساعياً إلى من يستطيع قبوله خارج نطاق الزواج، وهذا هو الانحراف بعينه . ولهذا تنصح المؤلفة الزوجات بعدم رفض المراودة من الأزواج، وهذا لا يعني أنه لا يمكنها أن تقول 'لا' حين تكون مريضة أو متعبة جداً، وإنما عليها أن تفهم حساسية الزوج كأن تقول له: 'إني أحبك، لكنني أشعر بالإرهاق والتوتر بسبب العمل، ولن أستطيع تلبية رغبتك بطريقة مرضية الآن '. بعبارة أخرى، كما تقول المؤلفة، إنه إذا لم تكن الزوجة مهيأة للمعاشرة نفسياً فإن في إمكانها أن تقول: 'لا' للمعاشرة، و'نعم ' للحب، فهذا الرد لا يؤذي الزوج.. ومن يدري.. فبعد تبادل العواطف الهادئة والحنان الدافئ معاً.. قد تتهيأ الزوجة نفسياً للعلاقة الحميمة . وتنصح المؤلفة الزوجة بأن تكون أكثر تفتحاً، وأن تقوم هي أحياناً بالمبادرة، فالرجل يحب ذلك. ثم إن الرجل إذا بدأ بالمبادرة- كما يحدث في معظم الأحيان- فإنه يغامر باحتمال الرفض أو الصد ، لذلك يحب الزوج زوجته إذا شعر أنها مستجيبة له دائماً، وعندئذ تتعلم المرأة أهمية الاستجابة لرجلها بأسلوب سلس يدل على الحب والإعزاز وتقدير المشاعر .l

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق