بينت دراسة أجراها ألفريد كينسي على مجموعة مختارة من الأميركيين البيض ان 92% من الرجال و 62% من النساء قد مارسوا العادة
السرية في فترة من حياتهم.
يتفق المجتمع الطبي على ان الاستنماء عملية صحية سليمة وعادة نفسية طبيعية. الاستمناء مرحلة طبيعية يمر بها الأفراد البالغون ويشعر المرء بحالة من الراحة والتخفيف من حالات الاكتئاب بل وربما تعد الحالة المثلى لممارسة الجنس بصورة آمنة. من جهة أخرى يعد الاستمناء وسيلة فعالة لتعويض النقص الذي قد يفتقر إليه أحد الزوجين أثناء ممارسة الجماع بسبب مشاكل قد يعانيها الجنس الآخر.
يعمل الاستمناء أيضاً على تخفيض ضغط الجسم وبالتالي فقد يكون ذا فائدة لمن يعانون من ارتفاع في الضغط وضرر على من يعانون من انخفاض في الضغط.
في عام 2003، وجد فريق البحث الأسترالي متخصص في أبحاث السرطان بقيادة غراهام جيلز، أن الذكور الذين يمارسون الاستنماء بصورة متواصلة تكون احتمالية اصابتهم بسرطان البروستاتا أقل. وان الرجال في العشرينات الذين يمارسون الاستنماء بمعدل خمسة أو أكثر أسبوعيا تكون مخاطر اصابتهم اقل بكثير. إلا أنهم لم يتمكنوا من معرفة العلاقة السببية المباشرة. وأشارت الدراسة أيضا إلى أن زيادة القذف عن طريق الاستمناء بدلا من الجماع سيكون أكثر فائدة لان الجماع يرتبط دائما مع الامراض المنقولة جنسيا التي قد تزيد من خطر الإصابة بسرطان. ومع ذلك، لكن يبدو ان عملية الاستنماء تربتط بشكل او باخر بالسن. حيث خلصت دراسة أجريت عام 2008 أن القذف المتكرر لمن تتراوح أعمارهم بين 20 و 40 قد تكون مرتبطة بارتفاع مخاطر الإصابة بسرطان البروستاتا. من ناحية أخرى، فان الدراسة تقول ان القذف المتكرر في الخمسينات تكون مرتبطة مع انخفاض هذه المخاطر.
وقد اجريت دراسة عام 1997 على 918 رجل اثبتت بان هناك علاقة عكسية بين النشاط الجنسي وحالات الوفاة بالازمة القلبية. حيث كان خطر الوفاة اقل ب50% لهؤلاء الذين يمارسون نشاط جنسي اكثر من اقرانهم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق