شهد ملف اغتيال القيادي اليساري التونسي شكري بلعيد تطورات جديدة، بعد إعلان أرملته الأربعاء أن الاتهامات السابقة التي طالت رموزاً من المسؤولين في الدولة تعززت بعد قرار النيابة العامة التحقيق مع شخصيات رسمية ومسؤولين أمنيين في حكومة الترويكا السابقة بقيادة النهضة، وفق ما أوردت وكالة تونس افريقيا للأنباء الأربعاء.
وقالت بسمة الخلفاوي أرملة الشهيد شكري بلعيد ان ملف قضية الاغتيال سجل تحولا ايجابيا يتمثل في تقدم دائرة الاتهام بطلب لدى حاكم التحقيق قصد توجيه تهم لشخصيات ومسؤولين وعناصر أمنية كانت محمية زمن حكم الترويكا.
وأفادت الخلفاوي خلال الوقفة الاحتجاجية الاسبوعية للجبهة الشعبية أمام المسرح البلدي بالعاصمة للمطالبة بالكشف عن الحقيقة في قضية اغتيال الشهيدين شكري بلعيد ومحمد البراهمي بان توجيه الاتهام الى هذه الاطراف سيغير حتما مسار القضية باعتبار ان التحقيق معهم سيضيف مستجدات هامة.
وصرحت انه من بين المسؤولين الذين سيشملهم التحقيق رئيس الحكومة السابق علي لعريض والمدير العام السابق للامن الوطني وحيد التوجاني الذي قالت انه قام باخفاء نتائج الاختبار البالستي في القضية، وفق تعبيرها.
واتهم الطيب العقيلي عضو لجنة الدفاع بقضية اغتيال المعارضين السياسيين بتونس حركة النهضة بالضلوع في اغتيال المعارض شكري بلعيد، واستند العقيلي إلى ما اعتبرها وثيقة مسربة تؤكد أن الداخلية على علم بمخطط اغتيال بلعيد.
ووجه الأمين العام المساعد لحزب الوطنيين الديمقراطيين الموحّد محمد جمور في وقت سابق اتهاما خطيرا لدولة قطر بأنها تقف وراء اغتيال بلعيد.
وقال جمور إن قطر دبرت لعملية اغتيال شكري بلعيد، الأمين العام السابق لحزب الوطنيين الديمقراطيين الموحّد، بالتعاون مع جهات تونسية قريبة من حركة النهضة الإسلامية التي تقود الائتلاف الحاكم مع حزبي المؤتمر والتكتل ومستقلين.
ولم تعرف قضية شكري بلعيد تقدما في مجراها زمن حكومة الترويكا رغم الضغوطات المتزايدة من قبل المعارضة وخصوصا من قبل الجبهة الشعبية.
وأفادت الخلفاوي خلال الوقفة الاحتجاجية الاسبوعية للجبهة الشعبية أمام المسرح البلدي بالعاصمة للمطالبة بالكشف عن الحقيقة في قضية اغتيال الشهيدين شكري بلعيد ومحمد البراهمي بان توجيه الاتهام الى هذه الاطراف سيغير حتما مسار القضية باعتبار ان التحقيق معهم سيضيف مستجدات هامة.
وصرحت انه من بين المسؤولين الذين سيشملهم التحقيق رئيس الحكومة السابق علي لعريض والمدير العام السابق للامن الوطني وحيد التوجاني الذي قالت انه قام باخفاء نتائج الاختبار البالستي في القضية، وفق تعبيرها.
واتهم الطيب العقيلي عضو لجنة الدفاع بقضية اغتيال المعارضين السياسيين بتونس حركة النهضة بالضلوع في اغتيال المعارض شكري بلعيد، واستند العقيلي إلى ما اعتبرها وثيقة مسربة تؤكد أن الداخلية على علم بمخطط اغتيال بلعيد.
ووجه الأمين العام المساعد لحزب الوطنيين الديمقراطيين الموحّد محمد جمور في وقت سابق اتهاما خطيرا لدولة قطر بأنها تقف وراء اغتيال بلعيد.
وقال جمور إن قطر دبرت لعملية اغتيال شكري بلعيد، الأمين العام السابق لحزب الوطنيين الديمقراطيين الموحّد، بالتعاون مع جهات تونسية قريبة من حركة النهضة الإسلامية التي تقود الائتلاف الحاكم مع حزبي المؤتمر والتكتل ومستقلين.
ولم تعرف قضية شكري بلعيد تقدما في مجراها زمن حكومة الترويكا رغم الضغوطات المتزايدة من قبل المعارضة وخصوصا من قبل الجبهة الشعبية.
وكانت حركة النهضة تبرأت سابقا من دم بلعيد ووجهت التهمة إلى أطراف خارجية فيما اتهم بعض من قياداتها أطراف داخلية لها صلة بالتجمع المنحل. وهددت حركة النهضة سابقا بمقاضاة كل من يوجه لها التهمة بالوقوف وراء اغتيال بلعيد دون أي دليل.
من جهة أخرى، ذكرت الخلفاوي بان مؤسسة شكري بلعيد لمناهضة العنف بصدد اعداد ملف لمقاضاة قناة الجزيرة القطرية دوليا على خلفية بثها برنامج الصندوق الاسود بعد ان كانت قد رفعت منذ حوالي أسبوع قضية بالمنتجين والشهود الذين ظهروا بالبرنامج بالمحكمة التونسية.
source : astrolabetv.com
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق