أماكن لا تصدق أنها موجودة في الطبيعة

الجسر العملاق في إيرلندا الشمالية

يقع الجسر العملاق في جوار المحيط الأطلسي، ويُعد من أجمل عجائب الطبيعة الغريبة في العالم، حيث يتواجد هناك أكثر من 40000 عمود، أغلبها لها جوانب سداسيّة معطية ً نقوشاً تشبه أقراص العسل. استغرق الأمر ما يقرب من 60 مليون سنة حتى تتآكل الأعمدة بهذا الشكل وتبرد الصهارة. ويُقدر العلماء أنها تكشفت أخيراً على هذه الشاكلة بعد العصر الجليدي الأخير منذ حوالي 15 ألف سنة.

الينابيع الحرارية في باموكال/تركيا

وتقع قرب منطقة وادي نهر مندريس عند بحر إيجه الداخلي، حيث تحدد أحواض المياه والشلالات المتجمدة شكل الجروف في المنطقة، تستحم الناس في هذه المياه المعدنية الساخنة منذ آلاف السنين، وتحوي على نسبة عالية من الكالسيوم والمغنسيوم والبيكربونات.

هفيتسيركور في آيسلندا الشمالية

وهي مجموعة من التشكلات الصخرية الطبيعية في الطرف الشمالي من شبه جزيرة فاتنسنيس في آيسلندا، ويسميها البعض بالـ"وحش أو الصخر" الذي له شكل التنين، شكل الزمن على هذه الصخور ثلاثة ثقوب كبيرة ويشكل روث الطيور الأبيض على حوافها قميصاً أبيضاً وهو سبب تسميتها بـ"هفيتسيركور."

كهف فينغال في اسكوتلندا

وقد سُمّي تيمناً باسم بطل قصيدة ملحميّة من القرن الثامن عشر، ويتكون هذا الكهف من أعمدة بازلتية أنشأتها الحمم الحارة القادمة من باطن الأرض، مع سقوف مقوسة عالية تضخّم الصوت المنتشر في المحيط. ويقع هذا الكهف في جزيرة ستافا الغير مأهولة بالسكان.

الشاطئ الأحمر في بانجين/الصين

وهو من أجمل وأغرب الشواطئ على الإطلاق، يهيمن على الشاطئ نوع من الأعشاب البحرية الحمراء والتي تُدعى "سادا"، ومع أنها تبقى خضراء معظم الوقت في السنة، لكنها تتحول إلى اللون الأحمر الكرزي موسمياً وقت الخريف. بالإضافة إلى 260 نوع من الطيور و399 نوع من الحيوانات البرية التي تقطن هذا الشاطئ ما يجعله واحد من أكثر النظم الإيكولوجية تعقيداً وجمالاً في العالم.

خليج "ها لونج" في فيتنام

ويحتوي هذا الخليج على أكثر من 1600 جزيرة وعمود حجر جيري صنعه التحول الجيولوجي عبر الزمن، وكثير منها تشكل فيها كهوف أو أقواس أو بحيرات خاصة بها، لكن بسبب طابعها العمودي وصغر أحجامها فإن أغلبها غير مأهولة بالسكان.

كانيون في الولايلات المتحدة الأمريكية

ويتميز بجدرانه الناعمة والساحرة ذات اللون الأحمر البرتقالي. يقع في جنوب غرب أمريكا، وتشكل هذا الوادي بالفيضانات وعمليات الحت المائي التي تسبب التآكل للحجر الرملي. مع هطولات المطر الطويلة حيث يُذكر أنه استمر أحد الفيضانات في عام 2006 لأكثر من 36 ساعة.